- نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم "
فيفا " عبر موقعه الرسمي استفتاء جماهيريا ضخما قام من خلاله تتويج مهاجم
وهداف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قائد فريق الهلال المعتزل سامي
الجابر لاعب القرن في آسيا.
وكانت المنافسة على اللقب الكبير، اقتصرت على النجمين السعوديين سامي الجابر وماجد عبدالله.
والمفاجأة أن الاستفتاء تحول سعودياً خالصاً بعد أن رشح جمهور
الاستفتاء عدداً من نجوم الكرة السعودية بخلاف الجابر وماجد للقب أمثال
الحارس العملاق محمد الدعيع وقائد الهلال السابق يوسف الثنيان.
واقتحم عدد من نجوم الكرة الآسيوية الاستفتاء على استحياء في مقدمتهم العراقي أحمد راضي والإيراني علي دائي.
وحتى اليوم الأخير من طرح الاستفتاء أمام الجماهير (الاثنين
الماضي) لم يحسم الأمر بعد أن اشتدت المنافسة بين أسطورتي الكرة السعودية
سامي الجابر وماجد عبد الله ، وإن كان ماجد سجل توقفا في اليوم الأول لطرح
الاستفتاء، وحصل على أول صوت من بين الـ 876 هم إجمالي عدد المشاركين، إلا
أن أنصار الجابر قلبوا الطاولة لمصلحته.
تم حصر النتيجة من على موقع "فيفا" وكشفت فوز الجابر باللقب بعد
أن حصد 453 صوتا مقابل 367 صوتا لماجد فيما توزعت باقي الأصوات " 47 " على
أكثر من 10 لاعبين تم ترشيحهم من قبل الجماهير.
وتأكيداً على شدة المنافسة بين ماجد والجابر، نشر موقع " فيفا "
تقريراً أكد فيه حقيقة الأمر، وقال في تقريره " كان للاعبين السعوديين
السابقين ماجد عبدالله وسامي الجابر النصيب الأكبر من أصوات زوار الموقع
حول أفضل لاعب في تاريخ كـرة القدم الآسيوية في حين كان هناك بعض الردود
حول عدد آخر من اللاعبين".
وكان الاستفتاء تم طرحه قبل أكثر من أسبوع بعنوان " من هو أفضل
لاعب في تاريخ كرة القدم الآسيوية؟ وتم التمهيد للاستفتاء من خلال تقرير
مطول عن أبرز نجوم الكرة في القارة الصفراء، وجاء فيه "ترك العديد من نجوم
القارة الصفراء بصمتهم في تاريخ كرة القدم الآسيوية من السعوديين ماجد
عبدالله وسامي الجابر إلى العراقي أحمد راضي والإماراتي عدنان الطلياني
والإيراني علي دائي بالإضافة إلى نجوم شرق آسيا هيديتوشي ناكاتا الياباني
والكوري الجـنوبي هيـونج موينج بو، حيث كان لهؤلاء الأثر الكبير في تطور
كرة القدم الآسيوية".
وجاء في التقرير" كان أحمد راضي نال جائزة أفضل لاعب في آسيا عام
1988 التي كانت تقدّم آنذاك بشكل غير رسمي ونجح المهاجم العراقي في فرض
اسمه كأحد نجوم كرة القدم العراقية بعدما قاد المنتخب إلى نهائيات كأس
العالم 1986 كما توّج هدافاً للدوري العراقي في نفس العام وفاز أيضاً
بجائزة الحذاء الذهبي في بطولة كأس العرب 1988 وكان هدّاف الدوري القطري
عام 1994".
"وفي السعودية كان ماجد عبدالله من بين أبرز اللاعبين الذين
وضعوا بصمتهم في الكرة السعودية حيث قاد المنتخب للمشاركة للمرة الأولى في
تاريخه في نهائيات كأس العالم 1994 وشارك مع المنتخب في أكثر من 100
مباراة كما فاز مع المنتخب السعودي بكأس آسيا مرتين بالإضافة إلى فوزه
بلقب هدّاف الدوري السعودي خمس مرات مع ناديه النصر".
"وبرز أيضاً في السعودية مهاجم نادي الهلال سامي الجابر الذي
شارك في أربع نهائيات لكأس العالم مع المنتخب كما شارك أيضاً في كأس
القارات 1997 إلى جانب سعيد العويران الذي اعتبره البعض أحد أبرز
المهاجمين في تاريخ كرة القدم السعودية والذي شارك في كأس العالم 1994
و1998".