الإمارات (ياللاكورة) - مرة أخرى طفت على السطح مشكلة
نواف مبارك لاعب الفريق الأول بنادي الشارقة بعد أن عاد من أجازته السنوية
وأنتظم في تدريبات الفريق الداخلية تحت إشراف المدير الفني الجديد
البرتغالي مانويل كاجودا.
ورفض اللاعب بعد العودة التوقيع على العقد الذي سبق وأن أتفق على
توقيعه خلال إجتماع بين رئيس مجلس الإدارة خميس سالم السويدي ووكيل أعماله
وليد الشامسي، وبرغم أن العقد الجديد يشمل العديد من الإمتيازات الكثيرة
وتم تعويضه مالياً بما يتناسب مع مكانته كلاعب دولي بعدما طلب ذلك من قبل
وقامت اللجنة المؤقتة التي تقود النادي بتلبية كل طلباته، لكن اللاعب رفض
التوقيع على العقد.
وسوف يتم عقد جلسة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة مع اللاعب
في وجود وكيل أعماله من أجل التعرف على ما يدور في خاطر اللاعب وأسباب
رفضه للتوقيع بالرغم من إعلانه الموافقة من قبل اثناء تواجده في فرنسا مع
عائلته.
وربما يكون اللاعب قد وضع في نفسه في موقف محرج أو صعب من خلال
رفضه ذلك خاصة وأن إدارة النادي قامت بتحرير العقد الجديد لمدة ثلاث سنوات
وبمقابل مادي مغري برغم أن اللاعب مازال في عقده موسم ونصف الموسم ولكنها
رأت أن تراضي أحد أبنائها وفق معاير سوق الأنتقالات الجديد وأن ترضيه
ماديا حتى لا يشعر بأنه أقل من باقي أقرانه في الفرق الأخرى ومع ذلك
يتكاسل اللاعب في التوقيع.
وربما تفقد الإدارة صبرها حيال موقف اللاعب الغريب الذي يبدو أنه
لا يعي مصلحته أو حتى متفهم لموقف إدارة الشارقة الغير مجبرة في الأساس
على تعديل تعاقده أو حتى ترضيه مادياً وأن اللاعب مجبر على تنفيذ العقد
بينه وبين إدارة النادي وأن يتم التحدث عن التجديد والتعديل المادي بعد
إنتهاء فترة العقد الحالي.