أ - محرر ياللاكورة - أكد التشيكى ميروسلاف سوكوب المدير الفنى للمنتخب المصرى للشباب لكرة القدم أن فريقه أدى مباراة كبيرة أمام المنتخب الإيطالى وكان الأداء أفضل بكثير من مباراة باراجواى السابقة.
وقال سوكوب خلال المؤتمر الصحفى بعد المباراة مساء الخميس "إن لاعبى المنتخب المصرى قدموا للمشاهدين دراما حقيقة طوال شوطى المباراة، حيث تقدم المنتخب المصرى تم تعادلت إيطاليا، وحدث هذا مرتين إلى أن نجحنا فى حسم المباراة لصالحنا".
وأعرب عن سعادته البالغة لتحقيق الفوز وكذلك بالتغييرات التى أجراها حيث أثبتت فعاليتها بنزول شكرى وبوجى، وقال إن المنتخب الإيطالى لعب مباراة كبيرة أيضا. وقدم سوكوب شكره للجماهير المصرية على الحضور الكبير والمساندة الرهيبة للمنتخب المصرى طوال المباراة،
وأوضح أنه قام بتجهيز 20 لاعبا قبل البطولة لخوض المباريات دون النظر إلى أسماء وبالتالى يستطيع أى لاعب أن يؤدى فى المباريات دون أى مخاطرة.
إشادة ببوجي وشكري وأشاد سوكوب
بالثنائى أحمد شكرى وأحمد فتحى "بوجى"، وقال إنهما كانا عند حسن الظن حيث إنهما انتظرا الفرصة وتمسكا بها وأثبتا جدارتهما باللعب للمنتخب المصرى.
وقال التشيكى إن لاعبى المنتخب المصرى يعطون الفرصة للمنافسين للعودة للمباراة وتسجيل الأهداف ولكنه سيغفر لهم أخطائهم لأنهم يلعبون تحت ضغط عصبى كبير.
وأضاف أن بعض مدافعى مصر كانوا مصابين قبل المباراة ولكنهم سيكونوا جاهزون بداية من مباريات دور الـ 16.
ووصف مباراة الخميس بأنها كانت مفتوحة ونجح لاعبو المنتخب المصرى فى الفوز بها عكس مباراة باراجواى التى كانت مغلقة من الناحية الهجومية حيث إنه من الصعب أن تلعب أمام فريق ناقص لاعب ولكنه يدافع بجميع لاعبيه.
وأكد أنه تفاجأ بصعود منتخب مصر فى صدارة المجموعة بعد تعادل باراجواى مع ترينداد وتوباجو وساعده على ذلك منتخب باراجواى ، وأعرب عن أمله فى أن يواجه منتخب التشيك موطنه فى المباراة النهائية للبطولة.
من جهته، أكد جوزوالدو المدرب المساعد للمنتخب الإيطالى أن المنتخب المصري استحق الفوز فى المباراة اليوم لأنه لعب أفضل ، معربا فى نفس الوقت عن رضاه عن أداء منتخب إيطاليا الذى لعب بشكل جيد.
وقال إن النتيجة الكبيرة جاءت بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة خاصة فى الهدفين الأول والثالث لمصر، موضحا أن الهدف الأول بسبب خطأ المدافع الأيسر لإيطاليا والهدف الثالث بسبب خطأ قلب دفاع الفريق.
وأشار إلى أن الجمهور المصرى كان له عامل السحر على لاعبى الفراعنة وكذلك أثر سلبيا على لاعبى المنتخب الإيطالى مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للفراعنة.