الحلقه الاولى
مامى كلمتنى النهارده و انا فى الكليه و قالتلى ان محمد ابن طنط انعام و انا مش عارفه محمد و لا حتى طنط انعام جاى الليله عشان يشوفنى و يتقدم لى عشان كده ماما قالتلى ما بهدلش نفسى فى الشمس فى الكليه اوى و ارجع بدرى عشان العريس جاى الساعه سبعه و الحق اجهزمش عارفه اول مره ييجى بيتنا عريس يتفرج
رغم ان اخواتى البنات متجوزين يمكن عشان كل واحده فيهم كانت مرتبطه بعريسها قبل الخطوبه و كانت مجية اهله عندنا مجرد شكليات انما أنا طول عمرى رافعه شعار لا للارتباط قولوا عسكرى بقه قولوا أي حاجة...
لكن انا كنت شايفه انى لازم انتظر النصيب و ما فيش حد من اللى كانوا عايزين يرتبطوا
بيا شكله نصيب خالص شكلهم كلهم ناس عايزه تتسلى و انا مش بتاعة تسالي,,
تسالىالمهم روحت و لقيت الشغاله قاعده تلمع فى طقم الفضيه الشهير و مامي بنفسها بتطلع طقم الشاى من البوفيه لحسن البنت تدشه والاستعدادات شغاله ..
شيرين : مامي
الام : نعم يا حبيبتى
شيرين : مين محمد ابن طنط انعام و عرفنى منين ؟؟
الام : ما يعرفكيش يا حبيبتى و لا طنط انعام كمان دى واحده صاحبتى لسه متعرفه عليها النهارده الصبح
شيرين : اي ده يا مامى
احنا حانهذر ازاى يعنى النهارده الصبح
الام : و الله كنت عند التزرى باخد التايير بتاعى قابلتها هناك و بعدين واناباخد بنطلونك اللى كان بيضيق سالتنى انت عندك بنات قلت لها اه عندىالدكتوره شيرين فى اعدادى صيدله قالت لى طيب ممكن نتعرف عليكم عشان اناعندى ابنى اصمله عليه مهندس بترول فى السويس و ما بيجيش الا كل اجازه وهوه هنا و عايز يشوف بنتك
شيرين : يعنى من غير اى اساس كده يا مامى دى حتى ما تعرفش احنا مين و لا عيلتنا و لا اى حاجه؟؟
الام : لا ماهو واضح ان الترزى كان مضبط معاها المعاد و قايلها علينا ده هوه اللى كلمنى النهادره و اصر انى لازم اروح اخد التايير...
شيرين : ماشاءالله ده كمان خاطبه
الام :يعنى اهو وسيله الناس تعرف بيها بعضها و مش حانخسر حاجه
شيرين : خلاص يا مامى انا حاجهز و اجرب الموضوع ده انا حاسه انى داخله انترفيو فى الجامعه ربنا يستر بقه و ما فضحكوش
الام : لا انشاء الله تعدى على خير
جاء العريس مع امه فى الميعاد تماما
كويس انا احب المواعيد الكويسه بس كان جايب شكولاته كورتينا فرنسية
أنا بقة مبحبش كورتينا دي..
ربنا يستر بقه
طلعت قعدت مع الناس و حسيت انى داخله على جهاز اشعه مش على انترفيو
زي ما قلت في الأول..
بس يعني طنط انعام قعدت تقيسنى من فوق لتحت بالقلم و المسطره و هى بتبوسني و بتحضني..
بصيت للعريس و قعدت استنى تحصل حاجه زى اللى باسمع عنها فى الافلام و القصص محصلش حاجه و لا كهربا و لا اى حاجه..
بس الظاهر هوه حصل عنده عشان كان مش على بعضه خالص و عرقان ع الاخررغم ان الجو كان جميل..
حكالى عن ظروفه و انه قاعد فى السويس عشان الشغل و ان مرتبه كويس و انه عايز عروسة تعيش هنا و تستناه لما يرجع من اجازته كل خمستاشر يوم ..
كل ده و انا عماله افكر
يعنى الواحد بيتولد و يفضل مع اهله من قديم الزمان لكن ينفع يختار اهل كده مايعرفهمش و يعاشرهم لحد اخر الزمان معقول..
المهم القعده خلصت انهم اعجبو ا بيا خالص..
و انه نفسه ييجى تانى بكره لوحده من غير مامته يقعد معايا شويه ماما
وافقت و ودعناهم و نزلوا..
بعد ما نزلوا مامتى سالتنى ايه رايك؟؟
قلت يا مامى ده انا باخد وقت اطول من كده عشان اانقى فستان عايزانى انقى عريس كده فى ساعه سيبنى افكر لحد بكره...